عندما يقف المذيع خلف الشاشه معلن ان الليله
هي اول ليله من ليالي رمضان
عندها فقط
تنتابك لحظات من الالم
عندها فقط تحس بالانهيار
عندها تتذكر من احببت
تتذكر من كان معك رمضان الماضي ولن تراه في رمضان المقبل
تبكي بحرقه والم
في هذه الاوقات
اقترب منك وعانقك ليهناك بهذا الشهر
ويدعو لك بان تكون من صوامه
ها انت الان تنتظره ولكن؟
في اليوم التالي
وعلى طاوله الطعام تجد كرسيه خاليا
تجد مكانه
كاسه
ملعقته
لا حراك
يمر عليك شريط اسود لا ترى الا صوره ذاك الشخص وهو يشاركك افطارك
تسمع
ضحكاته وهمساته
تتذكر كل كلمه وكل لحظه
لتجد نفسك وقد غرقت في الدموع
تنتظره ليواسيك
ليجبر كسر قلبك
بعد الافطار
تنتظر من كان يتسابق معك للوضوء
لاداء الصلاه
تنتطر من يذهب معك للتراويح ومن يساندك على الطاعات
تنتظر من ينافسك في قراءه القران
في حضور المحاضرات
تنتطر من شاركك في كل لحظه ولكن.........................
انه رمضان من يذكرنا بالاحباب
ولا ندري فلعلنا نكون او لانكون في رمضان المقبل
قد يتذكرنا الاحباب ويحنون للقائنا ونحن لامجيب
من مفكرتي